أودى فيروس كورونا المستجدّ بما لا يقلّ عن 562,889 شخصاً في العالم منذ ظهوره في الصين في كانون الأوّل/ديسمبر.
وسُجّلت رسميّاً أكثر من 12,631,067 إصابة في 196 بلداً ومنطقة بالفيروس منذ بدء تفشّيه، تعافى منهم 7,366,491 شخص على الأقلّ.
ولا تعكس هذه الأرقام إلّا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولاً عدّة لا تُجري فحوصاً إلاّ للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولويّة في إجراء الفحوص لتتبّع مخالطي المصابين، ويملك عدد من الدول الفقيرة إمكانات فحص محدودة.
الولايات المتحدة الأمريكية
سجّلت الولايات المتّحدة مساء الجمعة 63,643 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ خلال 24 ساعة، بحسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن كوفيد-19.
وأظهرت بيانات جونز هوبكنز حتّى الساعة 20,30 (00,30 ت غ السبت) أنّ إجمالي عدد المصابين بكوفيد-19 في الدولة الأكثر تضرراً بالوباء ارتفع إلى 3,18 مليون شخص، توفي منهم لغاية اليوم 133,969 شخصاً بينهم 774 فارقوا الحياة في غضون الساعات الأربع والعشرين الماضية. والولايات المتّحدة هي، وبفارق شاسع عن سائر دول العالم، البلد الأكثر تضرّراً من جائحة كوفيد-19، سواء على صعيد الوفيات أو على صعيد الإصابات. غير أنّ هذه الأرقام، وعلى الرّغم من ضخامتها، تبقى في نظر خبراء الأوبئة دون الأعداد الحقيقية، والسبب في ذلك هو الصعوبات التي كانت تعترض عمليات الخضوع للفحوصات المخبرية خلال شهري آذار/مارس ونيسان/أبريل.
وكانت الولايات المتّحدة سجّلت مساء الخميس حصيلة إصابات يومية قياسية تخطّت 65,500 إصابة.
البرازيل
أعلنت وزارة الصحّة البرازيليّة أنّ حصيلة وفيات كوفيد-19 تجاوزت 70 ألفاً الجمعة بعد تسجيل البلاد 1214 وفاة إضافيّة بفيروس كورونا المستجد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وبذلك، ترتفع الحصيلة الإجماليّة لكوفيد-19 في البرازيل إلى 70.398 وفاة من أصل أكثر من 1,8 مليون إصابة، بينها 45,048 إصابة جديدة سجّلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بحسب بيانات الوزارة التي يعتبر المجتمع العلميّ في البلاد أنها أقلّ بكثير من الأرقام الحقيقيّة. وهذه الأرقام لا تبشر بتحوّل سريع للمنحنى الوبائي في بلد يبلغ عدد سكّانه 212 مليون نسمة وبات ثاني أكبر بلد تضرّراً بالوباء خلف الولايات المتّحدة. وساو باولو (جنوب-شرق) هي، وبفارق شاسع عن سائر الولايات، الأكثر تضرّراً بالوباء (17442 وفاة من أصل حوالى 360 ألف إصابة مؤكّدة)، تليها ريو دي جانيرو الواقعة أيضاً في جنوب شرق البلاد والتي سجّلت 11280 حالة وفاة من أصل حوالى 130 ألف إصابة مؤكّدة. لكن هذه الأرقام لم تمنع هاتين الولايتين من العودة تدريجياً إلى الحياة الطبيعية، مع إعادة فتح المقاهي والحانات والمطاعم والمحلات التجارية. وكان الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو (65 عاماً)، أحد أكثر قادة العالم تشكيكاً بكوفيد-19، أعلن الثلاثاء أنّه مصاب بالفيروس.
تحقيق منظمة الصحة العالمة
رحّبت الولايات المتحدة مساء الجمعة بإجراء منظّمة الصحّة العالميّة تحقيقاً بشأن مصدر فيروس كورونا المستجدّ في الصين التي يُتوقّع وصول خبيرين من المنظّمة الأمميّة إليها في الساعات المقبلة لإجراء مهمّة استكشافية. وقال السفير الأميركي لدى الأمم المتّحدة في جنيف أندرو بريمبرغ لصحافيّين "نحن نعتبر هذا التحقيق العلمي خطوة ضروريّة للحصول على فهم كامل وشفّاف لكيفيّة انتشار هذا الفيروس في جميع أنحاء العالم".
المصدر: یورونیوز
LINK: https://www.ansarpress.com/english/19173
TAGS: